خصائص دورة سايكل

توجد عدة خصائص تميز التداول منها :

• وعادة ما يتم إستخدام المستويات المنخفضة لكي يتم تحديد طول الدورة وكذلك عرض الدورة في المستقبل وهنا يمكن توقع ارتفاع الدورة في مكان بين أدنى مستويات الدورة .
•  تبلغ الدورات ذروتها عادة قبل أو بعد منتصف الدورة وهي لا تحدث أبدًا عند المنتصف أو عند انخفاض الدورة المتوقعة في القاع والترجمة الصحيحة هنا أن الأسعار تميل إلى الذروة في الجزء الأخير من الدورة وذلك أثناء تصاعد الأسواق وعلى عكس ذلك فأن الأسعار تميل إلى الذروة في منتصف الدورة الأول أثناء الأسواق الهابطة أي تميل الأسعار إلى الذروة في الأسواق الصاعدة في وقت لاحق وفي الوقت الأول تميل إلى الذروة في الأسواق الهابطة.
•  وهنا يتم تقسيم الدورات الكبيرة إلى دورات أصغر ومتساوية مثل دورة مدتها أربعون أسبوع تقسم إلى دورتين مدة مل منهما هي عشرون أسبوع وأحيانًا يمكن تقسيم الدورة إلى ثلاث أجزاء أو حتى أكثر إذا كانت كبيرة ويمكن أيضًا للدورات الصغيرة أن تتكاثر إلى دورات أكبر مثلًا الدورة التي مدتها عشرة أسابيع تكبر لدورة مدتها عشرون أسبوع وهكذا .
•  يتم تعزيز الدورة المنخفضة عندما تشير عدة دورات نفس الوقت وهنا تتداخل الدورات التي تبلغ مدتهامثلًا  10 أسابيع و 20 أسبوعًا و 40 أسبوعًا وهم يتداخلون جميعها في نفس الوقت.
• التقلبات فى السوق مع استراتيجية السايكل وهي تعني حدوث دورة عالية في الوقت الذي يجب فبه حدوث دورة منخفضة والعكس صحيح ويحدث ذلك غالبًا عندما يتم تخطي دورة عالية أو منخفضة أو عند الحد الأدنى

أمثلة على تواجد استراتيجية السايكل في السوق

• الطاقة: وهو يعني بالأسهم الخاصة بهذا القطاع وهم عادةً ما يظهرون في فصل الصيف ومن هذه الأسهم أسهم COP و XOM والتي سوف تصعد قريبًا في فصل الصيف .
• الناتج المحلي الإجمالي الاقتصادي: تعتبر الدورات فى مع استراتيجية السايكل التي تعتمد على الناتج المحلي الإجمالي من أشرس الدورات مقابل التحليل الفني وعادة ما ينمو الاقتصاد في نهاية الدورة ويبدأ بها السوق في الارتفاع وهو ما يجعله كارثي للمستهلكين نتيجة لعقليتهم ولعدم فهمهم للمتداولون أو السبب في هذا النمو الاقتصادي فكل ما يعرفونه هو أن هذا الوقت يبدو الأنسب لكي يدخلوا إلى الأسواق فهم يعتقدوا أنهم يملكون الأدلة الكافية لذلك وفي الغالب ما يبدأ السوق بعد ذلك في الانخفاض حتى لو أستمر الاقتصاد في النمو ومن الأسباب الأخرى التي تجعل ذلك كارثة للمستهلكين عدم معرفتهم بالسبب الرئيسي الذي جعل الافتصاد يبدأ في الانخفاض ويحدث ذلك في المستقبل نتيجة للعلاقات المتبادلة بين الأسواق الخارجية وبين الولار وهو نا يؤدي إلى تباطؤ مشترياتهم من السلع المحلية الصنع وبعد ذلك يعتقد أن الاقتصاد يتصدر الوضع وهو ما يعني أن الشركات تقوم بالانتقال إلى منطقتهم الآمنه ومن ثم يقوموا بتسريح العمال وهو ما يعني تدهور السوق وحدوث الارتفاع وهنا يبدأ المستهلد بالزعر ويقوموا بالشراء من الأعلى ويبيعون في الأسفل وهذا هو عكس ما يجب على المستهلك فعله تمامًا.
• الدورات مع مع استراتيجية السايكل:وهي تعني بفهم الموجات الدافعه التي تحرك الأسهم وعند إنتقال السهم إلى نطاقه فأنه سوف يجعل المتداول يجني الأرباح وهو ما يعني دعم السهم والبدأ في الشراء مرة أخرى ويطلق على ذلك مصطلح متوسط العائد المحتمل أو الدفع ومن أمثلة ذلك عند تحرك السهم ولو بمقدار 10 نقاط فقط في موجة الدفع السابقة وكذلك عند تحركة مقدار 10 نقاط أخرى فأن ذلك سوف يجعل المتداولون يجنون أرباحهم وذلك لأنهم لن يحتفظوا بنقطة الاحتمال .

عناصر استراتيجية السايكل – في سوق الفوركس

الدورة في عالم الفوركس لا تختلف كثيرًا عن أي دورة و سايكل هو كل شيء له نمط يتم تكراره أو دوره يمر بها وهنا يجب فقط التعرف على الدورة السعرية ثم تداولها وفي سوق الفوركس تدور الدورة حول ثلاث أشياء هم :

• فتح البنك: هناك الكثير من الأعمال والحركة التي تحدث في سوق فوركس للعملة وهي مرتبطة بإنفتاح السوق ويحدث ذلك عند فتح البنك .
• البنك مغلق : في هذه الحالة تكون الصفقات سهلة ولكن إحتمالية التداول تكون أعلى عندما يتم فتح البنك وكذلك إحتمالية ربح أفضل من غلق البنك ففي حالة غلقه يكون النشاط قليل وكذلك تصبح الاتجاهات محايدة .
• الأحداث المستندة إلى الأخبار : تعتبر التقارير الاقتصادية هي السبب الأول لتحرك الأسواق كما يظن البعص ولذلك عادةً ما يتم مناقشة التقارير الاقتصادية في نشرات الأخبار بالإضافة إلى تقارير فوركس والنظم الاقتصادية الأخرى ولكن فى الحقيقة يتم دراسة موقف السايكل قبل تعميم اى قرار سىء فى الاخص لتوقع مدى تاثر السوق بذلك الخبر فرد فعل السوق هو انفجارى فى حالة اتفاق الخبر مع اتجاة استراتيجية السايكل .